الاسم: حسين عبدالغني السليماني
الميلاد: 1977م
مكان الميلاد: جـــــدة
النادي: الأهلي السعودي
المركز: الظهير الأيسر
حسين عبدالغني ((اللاعب))
تدرج حسين عبدالغني في جميع مراحل الأهلي السنية.. بدءاً بالبراعم.. ثم الناشئين.. ثم الشباب.. ثم الفريق الأول..
استدعي حسين عبدالغني في البداية لمنتخب الناشئين.. وقبل انضمامه لمنتخب الناشئين أعلن مدرب منتخب الشباب رغبته بضم اللاعب.. فانضم لمنتخب الشباب دون المرور بمنتخب الناشئين..
وكانت انطلاقة حسين عبدالغني الحقيقية مع المنتخب الأولمبي في عام 1995 عندما لعب المنتخب السعودي ضد المنتخب العراقي.. وامتدت المباراة للأشواط الاضافية وكانت المباراة تحدد المتأهل لأولمبياد أتلانتا 96.. فما كان من حسين عبدالغني (ابن الــ18 أنذاك) إلا أن أطلق قذيفة صاروخية من منتصف الملعب سكنت الشباك العراقية وأعلنت تأهل المنتخب السعودي لأولمبياد أتلانتا.. وأعلنت للملأ أن هناك نجم قادم بقوة الصاروخ اسمه حسين عبدالغني.. ومن بعدها أطلق العراقيون لقب (الفتى الذهبي) على حسين عبدالغني..
ومن منا ينسى إبداع هذا المبدع في عام 96 في الامارات في بطولة آسيا.. وهو في التاسعة عشر من عمره ويمثل الظهير الأيسر الأساسي للمنتخب السعودي.. وهو الذي أنسى السعوديين محمد عبدالجواد..
وفي عام 98 وعلى الرغم من الإخفاق الذي أخفقه المنتخب السعودي إلا أن حسين عبدالغني كان يعتبر من أفضل اللاعبين الذين مثلوا المنتخب السعودي في كأس العالم 98 بجوار محمد الدعيع..
وفي عام 99 استدعي حسين عبدالغني للمرة الثانية لمنتخب أبطال العالم.. ولكن الإصابة حرمته من شرف تمثيل منتخب يحلم به الجميع.. فما كان من الاتحاد السعودي إلا أن اختار اللاعب خالد مسعد ليكون بديلاً عنه.. الذي شارك في منتخب أبطال العالم أنذاك
وفي كأس آسيا 2000 حرمتنا لعنة الإصابات من مشاهدة أفضل ظهير أيسر آسيوي في تلك البطولة.. وأصر المدرب ماتشلا على أن يلعب بطلال المشعل (رأس حربة) في مركز الظهير الأيسر تعويضاً لحسين عبدالغني.. ولكن الاتحاد السعودي أقال ماتشلا بعد أول مباراة.. وعاد كل لاعب في المنتخب لمركزه..
طاردت لعنة الإصابت حسين عبدالغني من عام 2000 إلى عام 2002 فلا يكاد يعود حسين فترة إلا ويعلن لنا عن إصابته من جديد.. وكانت تلك السنوات سنوات أدت بشكل كبير في انخفاض مستوى حسين عبدالغني.. واستطاع العودة في منتصف الربع الثاني من عام 2002 (متأثر بأخبار الأسهم ).. وكان الوقت ضيقاً أمامه لاستعادة مستواه.. وعلى الرغم من ذلك استدعاه ناصر الجوهر لتمثيل المنتخب السعودي في كأس العالم 2002.. وظهر على حسين الثقل في الحركة وفقدانه لحساسية اللعب.. وقدم أسوأ مستوياته في تلك البطولة.. وكان الأولى بناصر الجوهر عدم الزج بحسين في تلك البطولة..
وبعد العودة من كأس العالم بدأ حسين عبدالغني في استعادة جزء من مستواه شيئاً فشيئاً.. وبدأ مشواره مع ناديه بتحقيق بطولة الصداقة الدولية.. وبعدها بأشهر عاودت الإصابة اللعينة حسين عبدالغني.. وحرمته من مشاركة الأهلي في البطولة العربية التي نظمها نادي الاتحاد السعودي في جدة أنذاك وحقق لقبها الأهلي.. ولكن الإصابة لم تستطع أن تحرم حسين عبدالغني فرحة تحقيق فريقه لأول بطولة عربية.. ومع الأسف أن تلك البطلوة كانت آخر بطولة يحققها الأهلي.. فمن ذلك الوقت حتى الآن لم يستطع الأهلي تحقيق أي بطولة.. وعاد حسين للعب في آخر ذلك الموسم.. ولكن الأهلي خرج من بطولتي الكأس والدوري في تلك السنه